اختبار جديد يحدد مدى فاعلية علاج السرطان
عمل فريق من العلماء على تطوير اختبار جديد، يساعد على تحديد ما إذا كان مريض السرطان يستجيب للعلاج الشائع للمرض أم لا ..
وتبين من خلال الأبحاث التي أجريت أن المصابين بسرطان الدماغ، ممن تحمل خلاياهم جزيء الميثيل، كانوا أكثر استجابة للعلاج الكيماوي الشائع بستة عشر ضعفاً، كما أنهم أقل عرضة للموت خلال ثلاث سنوات من المتابعة العلاجية، مقارنة بالمرضى الذين لا يحملون جين الميثيلMGMT .
وأظهر الاختبار أن العوامل القلوية تعمل عن طريق الالتصاق بالمورثات الموجودة في الخلايا السرطانية، مسببة تغييرات مختلفة تؤدي في النهاية إلى القضاء على تلك الخلايا، ويتمكن المورث غير الحامل للمثيل من الاستعانة بآلية الإصلاح الموجودة لديه التي تقضي على تأثيرات العوامل القلوية .
وكان لباحثون قد اختاروا دراسة المصابين بسرطان الدماغ، لأن مورث المثيل شائع في هذا النوع من أمراض السرطان، ومن المحتمل أن تساعد النتائج على إيجاد علاج لأنواع أخرى من أمراض السرطان، مثل سرطان "الرئة، الرأس، الرقبة، والأمعاء الغليظة ".